ما هو الإن أسيتيل سيستين؟
الإن أسيتيل سيستين والجلوتاثيون من المواضيع المهمة التي يهتم بها الباحثون في مجال المكملات الغذائية.
يُعرف الإن أسيتيل سيستين (NAC) بأنه شكل معدل من الحمض الأميني السيستين.
عند تناوله عن طريق الفم، يساعد الجسم على رفع مستويات مضاد الأكسدة الأقوى طبيعيًا، وهو الجلوتاثيون، مما يعزز مقاومة الجسم للأضرار التأكسدية ويدعم الصحة العامة.
كيف يعمل الإن أسيتيل سيستين؟
يعمل NAC عبر تزويد الجسم بمصدر جاهز من السيستين، وهو العنصر الأساسي لتكوين الجلوتاثيون.
بفضل ذلك، تزداد قدرة الجسم على:
- التخلص من السموم بفعالية
- مقاومة الإجهاد التأكسدي
- حماية خلايا الكبد والرئتين
- دعم الجهاز المناعي بشكل أفضل
تُظهر الدراسات أن الإن أسيتيل سيستين وزيادة الجلوتاثيون يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بتحسين دفاعات الجسم الطبيعية ضد العوامل الضارة.
نتائج الدراسات حول الإن أسيتيل سيستين
أوضحت العديد من الدراسات العلمية أن الإن أسيتيل سيستين (NAC) يعمل بفعالية على تعزيز مستويات الجلوتاثيون في الجسم.
كما كشفت الأبحاث عن استخدامه كوسيلة علاجية مساعدة في حالات التسمم الدوائي وبعض الأمراض التنفسية التي ترتبط بارتفاع الإجهاد التأكسدي.
الجرعة اليومية الفعالة
الجرعات المثبتة فعالية في الأبحاث تتراوح عادةً بين 1000 إلى 1500 ملغ يوميًا.
يمكن تناول الجرعة مرة واحدة أو تقسيمها إلى جرعتين خلال اليوم، مع الطعام أو بدونه حسب الراحة.
من المهم، استشارة مختص في حالة تناول أدوية أو وجود أمراض مزمنة.
دور NAC في دعم الكبد والرئتين
بالإضافة إلى دوره في رفع مستويات الجلوتاثيون، يلعب الإن أسيتيل سيستين دورًا حاسمًا في دعم صحة الكبد والرئتين.
على سبيل المثال، يُستخدم NAC كعلاج داعم في حالات التسمم بالباراسيتامول لحماية الكبد.
كذلك، تشير الدراسات إلى أن NAC يقلل من لزوجة المخاط في الرئتين، مما يسهل عملية التنفس، خصوصًا في أمراض مثل التهاب الشعب الهوائية أو التليف الكيسي.
متى يُنصح باستخدام ال NAC؟
يمكن أن يكون NAC خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين:
- يعانون من ضعف في وظائف الكبد
- يتعرضون لمستويات عالية من الإجهاد التأكسدي
- يحتاجون إلى دعم إضافي لصحة الرئتين
- خضعوا لعلاجات دوائية قد تؤثر على الكبد
ومع ذلك، يجب استخدامه تحت إشراف طبي دائم لضمان الجرعة المناسبة وتجنب أي تداخلات دوائية محتملة.
خلاصة حول NAC
يمثل الإن أسيتيل سيستين (NAC) مكملًا فعالًا وطبيعيًا لدعم الجسم ضد الإجهاد التأكسدي عبر زيادة مستويات الجلوتاثيون.
وبالتالي، فإن استخدامه المنتظم قد يساعد في حماية الكبد، ودعم وظائف الرئتين، وتعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم ضد السموم.